شاي السطوح
عراقي انا....والشاي فوق سطح البيت
ومنقلة الجمر وخبز الطين وزبد امي...
والصبا يلفح خدود الوجه
وهي امامي بجمالها تسكب حبيبات السكر
وليل الساعة الواحدة والناس نيام
وكلانا يتبسم ويقول لليل لاتنتهي دع القمر يضيء
فشلت في محاولتي
لايجاد مسكن لمفردة جميلة
تكون على فراش قلمي
توصف مدى تبعثراتي في عينيك
وعبق رعشتي لوسادة ليلكِ
حتى مداد البلاغة وسحر البيان
لم تسعفني بأي علاج
لانعاش رباب الهوى المنساب في روحي
مددت جسدي على كومة القش
لاكتب لكِ مولاتي..
علني اصل الى جزيئات
من مساماتك الفتون
فوجدت ان ذاك الجسد
حقول بدنية مسخرة لانتفاضاتك
فما انا الا سهلك الاخضر لاحتواءكِ
فاجئني القلب
للحظة
باني ساغني الحب
ساهتف به...
الى الطباق الراسبات بالهناء
ماذا سأقول:
سأقول:
لكل الطرقات التي تمشين عليها
والشوارع التي تحمل روحك الى السوق
الى العمل
الى البيت
اني احبكِ..
سأهمس
الى النازلات على تعرقات جسدي
الى كرياته...
الى لحم جلدي
الى مرآة وجهي...
الى نظارتي...
الى فنجاني المعتوه صباحا..
اني احبكِ
سأقول:
للقمر المشاكس ليلا وهو يتلصص لقاءنا احيانا...
للشرفة التي تنتظريني منها..
للغرفة في طابقكِ العلوي...
للكلب الصغير عندما يشرب الحليب
للقطة ريتا وكعك البسكويت...
اني احبكِ
ساحكي:
لطرقات المطر على نوافذ الشبابيك
لبيبان الهدوء بعدما نهرب من اهلينا
لشجيرات الحدائق وضل الياسمين
لمنتدى عاشق ورفقاء الروح
اني احبكِ
ساقول:
"للأرق المر في قدح الليل"
لكأس البرتقال..
لوعاء الزبيب..
"لنكعة "الافطار ومحلبي المائدة..
اني احبكِ
سأقول..
لمنتصف الليل وشوقي وغيرتي وبحثي عنك..
لقلقي وخوفي وعتابي الطويل..
لحرصي وحذري ومراري ونظر عيني..
اني احبكِ
سأهمس :
للاغنية الاولى من صفير البلبل..
لموسيقى مونامور وليون وبازف
لهمس طلعت سقيرق وقباني و كلاوديو بوتسا
لرسائل بابلو نيرودا وشعر شكسبير..
اني احبكِ
سأقولها:
لساعتي الصغيرة البريئة
للرسائل المغلفة برجولتي وخصلتيَّ
للأيماءات التي تتكوم ازاء حواجز الوله
لمروج نفحك المنساب صبابة
اني احبكِ
ساقولها بأذنيكِ
وسأسكنكِ وساعيشكِ وسابيتكِ
اميرووووو
فارس اللاومنسيه