بَحَّةُ النّايِ

بَحَّةُ النّايِ




همسة المنتصف

كفنيني...
ام احمليني واسقيني شربة الامل
وانتشليني من وقع الوجع..
وجع...
وجع الحنين اليكٍ

عطريني بالسكر...
سأعتنق مذهب الجنون..
ريثما اعود الى عقلي..

هل ساعود...؟!!


لِمَ...؟؟
والف منها ..
لتلك اللحظات عندما احنّ الى انامل يديكِ
احنّ الى مطالع كفيكِ ...!!
فألبس صرخة الااهات شوقا اليكِ

احنُّ الى الريح تدحرج فستان قدميكِ
احنُّ الى الساحل عندما يبلل فخذيكِ
احنّ...وكفاني..

بحّةٌ في الناي..
هسيس تحركات الدم..
ووجد بيباني قبل بزوغ الفجر..
والبوق الاخرس نزف الحنين..؟

ءأنتظار..؟
هل يحتمل..؟

قبل لحظتين...اخفيت بغيابكِ دمعتين
دمعة الشوق..ودمعة في فرحة المقلتين..

ءأنتظر..؟
سأسرج خيل الحنين قرب عتمة الليل
والنجم فوقي كطلع النخيل يتقاطر حلواً

لم اعلم انكِ كل يوم اجمل حبا..
يانيروز اوصافها واسمائها...
وتموز على نافورة المياه البارد...

يا اصابع انثى اعادت لي العمر مشوارا
كم من الحب ساعشقكِ

مريني
ولملميني على صدر انفاسكِ

مجرد بحة نايٍ/