قام فيها الصَّباحُ بعد المساءِ
فبنى فوقها حصون الضياءِ
وأدار السِّياج حول رُباها
فحماها من سَطْوةِ الدُّخلاءِ
ودعا نحوها السَّحاب فأعطى
ماءه صافياً بدون غثاءِ
وَحَبا الأمن للعصافير حتى
أمتعتْ روضَها بشدو الصفاءِ
[center]عروسة الخاتم برنسيسة...
صاحبة الوشاح الفتّان....
اسيرة الصدق بوفاء مُناها...
اميرة ازهار البنفسج
سابية الروح
اعشقكِ
اين العيد...؟
بحثت عنه بين القصيد..
يسكن جبينك ..يعيشكِ ...يهواكِ
يغازل وجنتيك يا خصر التون والسكسفون
هل لي بقبلاتكِ..ارجوكِ المزيد...؟
واكحلي روض النبر الشديد..
فضباء حبكِ في الفؤاد مديد..
قطوف دانية انتِ ..
قرب رسمِ غصنٍ يستضل مقلتيكِ
يتعاشق متدليا على اطرافي..
فيثملني كبالونة الهيلين..
فتبدأ مراسيم الغرام بنا..
فأزف اليك رحال الهوى
كي تتحولي صغير عصفورةٍ
اسقيها الشاي من تفاصيل فمي..
فسبحان من علمني حبيبات الحروف
كي اخيط بمخيط قلمي حرير الاوراق
فتنتعش نورا من حبٍ مغروسٍ بين الشرايين
حينها ساهمس لالق اليراع ليلهو بالشعاع
ولتستدير عينكِ لاكمال سرقات قلبي
وساحاور النجوم والقناديل المُسكِرة
كي تضطجع على سرير الهيام
فارتشف اللذة من بقاع خدّيكِ
خذي ..
جورية حمراء
ووريقاتها حولها متطفلات لاناملكِ
ومن هودج ذراعينا خطي بسمة اليوم
خذي..
روح بيضاء حولها امواج تغازل عذوبتكِ
ومن سهر الليل اريحينا من مكائد النوم
فانت بسمة العيد
مولاتي...
عندما تدق نواقيس الاعياد
لا اسمع منها الاصوتك...ِ
وحين تفترش لي اوراد البستان الاخضر
لا أشمُّ الاعطركِ..
وحين تغزل امي نسيج البساط
يتدلل حريرا يترقب امضاء ابتسامتكِ
وينتظر ختما من بزوغ فجركِ
عينيكِ ياسيدتي راية
ورمشكِ آية..
وخدكِ ولاية..
وانا في قلبك مرايا...
فانتبهي قد يتزحلق النور لملمسكِ
فقد خلت الدواخل من رفات الشوائب
واستقرت المصداقية على عقيق العرفان
لاني ضعتُ فيك ورحلت اليكِ
وميلادي انت...
روحي انفاسي اضمئتها مشارب كؤوس لمسكِ
واصبحت عيناي ميادين شوق تنساب حبا..
دللي الشاي واصعدي تبخترا
كل عام وانتم بالف خير
ايامكم ثعيدة وثلام وامان....
يارب تكون ايامكم واثابيعكم ثعادة
وما تفارقكم الابتثامة طول الثنين هع